امتحانات
إلى أن أنتهي من الامتحانات
نراكم قريباً
!تباً للمستحيل
مشهد
تبحث في فراشها عن طرف تستريح له وهي تتقلب قبل النوم ..في تلك الساعات الليلة ينتابها شعور كمن يريد أن يقشع جلدته عن وجهه ..فتغمض عيناها بقوة .. تجرح أجفانها التي مزقها الدهر تمزيقاً ..
في تلك الساعات، ساعات الليل الأخيرة يتراءى لها وجهه.. ذلك الوجه المكفهر الذي اختلف عليها تلك الليلة المفاجأة، فجأة وبعد سنتين من زواجهما طوّل لحيته وغضب إلى الأبد، وقال لها: تبرقعي .. تستري .. لا تخرجي .. لا تلفاز .. لا لا وانهالت اللاءات ..وفي كل ليلة بمناسبة ودون مناسبة يأتيها ليلاَ ليغتصبها وينهشها نهشاً .. وكانت ممارسته للجنس كصلواته الخمس، لا معنى لها.
غضب هو إلى الأبد، وهي حزنت إلى ما بعد الأبد جراء تلك الليلة المفاجأة ..
تتساءل وحيدة.. ما الذي فعلته أنا؟ في بيتها\سجنها كانت تنظر في المرآة لساعات .. تبحث عن سبب يقنعها أن الأمور على ما يرام، وأن هذا امتحان من الرب.. تشغل وقتها بالحياكة، بالرسم، بالمسلسلات المصرية، بأحاديث حماتها المكررة، بكل ما يساعدها على الهروب..
تتذكر أول قبلة معه، شهر العسل، الله! ما أجمل اللحظات السعيدة القصيرة في حياة ملؤها الكآبة والحزن .. كل ذلك كان قبل أن يَغضب، ذاك الزمن القصير الجميل.. ولكنها لا تستطيع أن تتخلى عن صورة وجهه الذي يتراءى إليها الآن، أمامها تراه عاقد الحاجبين ..الآن تريد أن تمزق وجهه، أن تقطعه تقطيعاً، تريد أن تمحيه من ذاكرتها، من حياتها إلى الأبد..
تذكر جيداً أنها خرت أمام أمها باكية وهي ابنة الأربعين عاما حين علمت من أحدى أخواتها بزاوجه من امرأة أخرى، هكذا بلا مقدمات، طعن كرامتها، مزق كبريائها، تحطمت، سحقها .. سحقها.. سحقها
لم تطق نفسها معه.. استقرت تلك الغصة في قلبها
فتركته مرغمة لتعود إلى بيت أمها كما كانت طفلة، تلك الطفلة الجميلة التي لم تكتشف القسوة بعد، تلك الطفلة المعززة الكريمة التي تتناول الفطور يوميا مع أمها وأبيها.
تصرخ في ذاتها.. متحسرة على كل لحظة وضع يده على جسمها، تمسح ذراعيها بقوة كمن يذر الغبار عن جسده، نادمة.. لاعنة هذه اللحظة التي أطل عليها وجهه من كوة الماضي .تتحسر ألماً في ساعات الليل الأخيرة.
وفي ظلمة غرفتها تتلفت يمينا وشمالاً، لتتأكد أن لا أحد من أبنائها يراها، فلطالما تعودت أن تخفي دموعها عن أبنائها ..
حينها، دست وجهها الدافئ في مخدتها الباردة وبكت وحيدةً كعادتها.. .وبلعت غصتها الأبدية
NyChick
Tattas
الموضوع: 'لا أنكر'
لا توجد نسخة للأسف
Esetch
Kuwaitism
Snookie
Infamous women’s rights caricature
Zaydoun
ساحة الصفاة
عندما تفضل بو راكان وزارنا
ولادة
بن كريشان
Ayya
ابا الحكم
بومريوم
إلا نبيذي
And this comment on Shurouq’s blog
And this comment on Ben Kerishan's blog
q8tkv
بوحفص
يا صاجة
الرابط غير موجود
Jewaira
Jandeef
طائر بلا جناح
Peach
Flamingoliya
Plushness,
*Note: These are my favourite posts 'till now'. I may add later.
This is ONLY what I read, I'm sure there are more.
حش راقي
أفضل طريقة للحش الراقي هي كتابة رواية، وذكر بأن الشخصيات والأحداث من نسج الخيال..كما يفعل الروائيون، فغازي القصيبي عندما كتب شقة الحرية، قال بأن الشخصيات والأحداث خيالية، ولكنني التقيت بشخصيتين شاركا القصيبي شقته في القاهرة، وأكدّا لي بأن الأحداث والشخصيات 60% منها صحيحة ووقعت بالفعل.
أيضاًَ أذكر أني رأيت فيلم لودي ألن Woody Allen وكان روائي في الفيلم، المهم أن كل أهله وحبيباته وأصدقائه كرهوه بعد أن قرأوا الرواية.. وأتت حبيبته القديمة الى شقته وكسرتها تكسيراً..وصرخت "”Is that what you think of me!
الرواية للحش الراقي .. لكن الحذر مطلوب
الايمان والعقل
هل هدف الإيمان تغييب العقل؟ لأنك إذا آمنت بشيء غيبي ففكرك مقيد بخطوط حمراء..
هل نستطيع أن نقول لشخص مؤمن مثلاً "اعطني دليل بأن الكتب السماوية أساساً من السماء؟"
التفكير بهذه الأمور غالباً محظور، والمؤمن لا يحتاج دليل لأنه مؤمن وخلاص
الايمان أسهل وأكسل الطرق للسعادة
هل الله الخالق يريد أولي الألباب أن يغيبوا ألبابهم؟
الغيرة على الدين
عندما يتصرف شخص بدافع الغيرة على الدين، فأعتقد بأنه لا يفكر بما يفعل منطقياً، بل يكون فعله بدافع المشاعر، ليس إلا
الدفاع عن معتقد شيء مشروع ، ولكن ليس بدافع الغيرة..
متى كانت الغيرة شيئا محببا؟
قراءة الشعر
لماذا عندما نفتح ديوان شاعر دائماً نقرأ القصائد التي نعرفها ونحبها مراراً وتكراراَ؟ القصيدة ذاتها نقرأها مليون مرة.. على سبيل المثال، كلما فتحت ديوان السياب أذهب إلى أنشودة المطر أولاً، وكلما فتحت ابراهيم ناجي أذهب إلى بقايا حلم، وكلما فتحت العسكر أذهب إلى شهيق وزفير (كفي الملام)، وكلما فتحت نزار أقرأ "لم أعد دارياً إلى أين أذهب"، وكلما فتحت إيليا أقرأ "قال السماء كئيبة وتجهما"..
في بعض الأحيان تجبرنا هذه العادة على أن نهمل قصائد كثيرة أخرى، ربما تكون أجمل..لعل ما قاله العقاد يفسر هذه الظاهرة.. (بما معناه) أنه يفضل قراءة كتاب واحد ثلاث مرات بدل من قراءة ثلاثة كتب مرة واحدة.
فتمتع بالصبح ما دمت فيه
ولا تخف أن يزول حتى يزولا
لذا فإن الفن الحقيقي هو فن الاختلاف ليس الاتفاق
أبيها
تذكرون شخصية أبيها.. الرجل المجنون الذي يمشي في الشوارع ويصرخ: أبــــيها أبــــيها، وهي أصدق عبارة في تاريخ الفن الكويتي
ظهر في حلقة واحدة فقط في الدرب الزلق
وأيضاً ظهر في مسلسل جحا مع ابراهيم الصلال
أتساءل .. أين هو الآن؟
اللي يعرفه يبلغه سلامي
جلسات العشاق
هل هناك في الدنيا منظر أحلى من منظر العشاق وهم مع بعض؟ هي هواية بالنسبة لي، رؤية العشاق، طبعاً من بعيـــــد حتى لا يلاحظون.. جلسات العشاق تحقن في الهواء المجاور جواً من الصحة والحب والدفء.. أحلى الأماكن تلك التي يجتمع فيها العشاق. بكلامهم وثرثرتهم، ودلعهم، وارتمائتهم العفوية، حتى صمتهم رائع.. فكما يقول ابراهيم ناجي : "وفي صمت الحبيبين عبادة".
اليوم على سبيل المثال، خارج الكافيه الذي أجلس فيه يومياً رأيت بنت وشاب، الشاب كوري أمريكي، والبنت لم أستطع تحديد جنسها، ما استطعت تحديده هو أنها جميلة للغاية (خيال)، وكانا يجلسان خارج المقهى على رصيف المبنى المجاور، دخلت المقهى الساعة الخامسة أنا و"لاب توبي" فرأيتهما على الرصيف، وتركته الساعة الثامنة بعد أن أظلمت الدنيا، فرأيتهم في نفس الموضع يتسامران.. هو جالس ومرتمي إلى الخلف، هي منحنية تضم ساقيها بيديها.
عن ماذا يتكلمون يا ترى؟ غير مهم.. منظر رائع
ربما تسألون: "شدراك أنهم حبايب؟" .. لكن كما قال الرويشد "للعاشقين عيون، نظرتها غيرالناس" فلقد كانت نظراتهم غير غير الناس.. أتعرفون الشعور الذي يولد ابتسامة لا إرادية؟ هذا هو الشعور الذي سينتابكم عندما ترون كيف كانت البنت تنظر للأعلى وتتكلم وأهدابها ترف إلى ما لا نهاية..
أيضاً أذكر في فترة من الفترات حين كانت تكلمني أحدى الصديقات، كانت تقول مترددة: "فلان.. أظن اني أحبه" .. أذكر جيداً كيف ازدادت جمالا في تلك اللحظة، توردت وجنتاها ولمعت عيناها، شيء غريب..
فلم يخطأ نزار حين قال: "قولي أحبك كي تزيد وسامتي".. هي قالت بأنها تحبه واشتعلت بريقاً، فما بالكم لو أن فلان قال لها بأنه يحبها..
ما أحلى جلسات العشاق، أزمان متكدسة، ذاكرة منفصلة، دنيا تسكن دنيا..
يالله زيد وبارك
**
أعتقد بأن المشكلة الأساسية وراء كتابة موضوع كهذا هي موسم الربيع، موسم الربيع يهيج المشاعر المدفونة، لأن البنات في هذا الموسم يتآمرن على القلوب الرقيقة وتزداد زينتهم. والقلب للاسف يعشق كل جميل ..
يا زينها
شراعات الأمل
تتشقق في وجه
الإعصار
والهوى عربد
والنوخذة محتار
ويصيح من بطن
الليل الطويل
النهار:
"يا بلد ..!"
شاللي صار؟
شاللي صار؟
انت تموت.. يا بلد؟
والا انا
زايغ الأفكار
@ @ @
الشيخ رب
والشعب طبّال.. يترنح
على نغم الزار
والمقال مسروق
والجدر محروق
والماي
ما يطفي شرار
وباسم اللات والعزة
وباسم الفزعة والرّزة
الكل برزقه طار
وباسم الوطن
وباسم الوثن
ما نملك قرار
@ @ @
يقولون:
كل شيء حلو
كل شيء زين
و"يا دارنا يا دار"
"يا منبت الأحرار"
تقص على منو..؟
على منو
يا حمار
يا محتار
ما ينفع حكي
ما تنفع أشعار
غوص ابحرك .. غوص
واشرب الملح
أمرار ومرار
تاليها تتعود
على الملح
تاليها تتعود
على النار
@ @ @
آه
لو يحكي البحر
لو يحكي اللولو
والمحار
لو ينطق النخل
لو تنطق السما
والأمطار
@ @ @
بآبارك المحترقة
نحبك يا وطن ..
بحرّك.. وببردك
والغبار
بالعرفج وشوك الأزهار
بحولي وأمغرة
وبنيد القار
بس يا بلد
جاوبني .. أمانة
جاوب ابنك البار
انت تموت.. يا بلد؟
والا انا
زايغ الأفكار؟
__
هذه الأبيات اخترتها من كتاب لد.غازي القصيبي جمع فيه أبياته المفضلة:
أتاني هواها قبل أن أعرف الهوى
فصادف قلباً خالياً فتمكنا
ابن طثرية
نحن قوم تذيبنا الأعين النّجل
على أننا نذيب الحديدا
أبوفراس
أعانقها والنفس بعد مشوقة
إليها وهل بعد العناق تدان
ابن الرومي
أواه أن نظرت، وإن هي أعرضت
وقع السهام ونزعهنّ أليم
ابن الرومي
فان زعمت أن الحب معصية
فالحب أحسن ما يعصى الله به
وياليت أن الله إن لم ألاقها
قضى بين كلّ اثنين ألا تلاقيا
إن حزناً في ساعة الموت
أضعاف سرور في ساعة الميلاد
المعري
زودينا من حسن وجهك ما دام
فحسن الوجوه حال تحول
المتنبي
أحلامي
لماذا لا نتحكم بأحلامنا ؟
أنا أحلم كثيراً.. ودائماً أتذكر تفاصيل الحلم ..كل التفاصيل
في بعض الأحيان يكون الحلم يسعدني فأذكره
وأحياناً لا أريد أن أتذكره .. فأذكره
حتى أني في فترة من الفترات وضعت ورقة وقلم بقربي على الفراش، وعندما أستيفظ أبدأ بتدوين ما أتذكره من الحلم
المهم .. لا أريد أن أطولها
ففي الثلاث أيام التي مضت كانت أحلامي كالتالي:
أولاً .. حلمت بالشيخ صباح وكان شعره طويل على الطريقة الفرنسية، وكان يأخذ صور من البابارازي ويعطيهم pauses
لماذا؟
وأيضاً حلمت بالشيخ أحمد الفهد يقول لصديقي بأنه قرأ مقاله ! بعنوان envy
شيء غريب .. وشمعنا عنوان المقال؟ هل هذا يدل على شيء؟
طبعاً أحلامي ليست كلها مع المشيخة.. فأنا ابن الشعب ومنكم واليكم، ولكن مع معمعة الاستجوابات والهم الحكومي أحلم بهذه الأشياء.. حتى بالأحلام لاحقيني
وحلمت أيضاً بأني بدأت أصلع! كابــــــــوس ! الآن أتذكر البقع على رأسي.. وأرجف
اعتقد بأن شعري هو رأس مالي، ومن دونه تقريباً لا أسوى شيء .. بس حمدالله لا بوادر إلى الآن
وبس!
______
نشكر ثقة الأخ أستش على تشكيله الحكومي الأخير واختياري وزيرا للإعلام
Is it reasonable enough for me to say that bloggers are generally more shy in real-life face-to-face interactions than non-bloggers?
If bloggers were to share one common trait from all other traits, I believe it would be shyness. No doubt.
Well, I think I can say that bloggers generally are more shy, at least about my self. Imagine if you would be discussing about your blog posts in real life with the same people in the same way. Would you need a blog then? Ok, maybe you would. Atleast you will not be blogging as much.
It is said that those who don’t do, teach! We can also say that those who don’t do, blog (or write). It is much easier and most comfortable to sit down at home with your laptop and start posting and commenting on other people's blogs. People called: Walladah, Ant-Reason, Jelly Belly, Illa Nabeethi, and many more. While commenting we seem so cool (I think) and so outgoing. Now let's imagine if we were put face-to-face, would it be the same? I'm sure it would be natural to talk and stuff, but would it be the same?
Not all bloggers are shy. Im sure of that because I know a number of them and they definitely are not shy. However, I can say that the majority of bloggers are generally shy. Blogging is like paradise for shy people (especially if you are anonymous). Thank you Blogger.com
Finally I leave you with this quote that I read on Snookie's blog: "You act differently when you're alone; that's when you're in your truest state."