هذي كلمات لا ترقى أن يطلق عليها اسم رسالة، اكتبها بلغة مثل ما ودي أقولج إياها بالصج.. وراح أنشرها في مدونتي رغم اني أعرف عواقبها ... بس اذا بتقرينها لازم تقرينها وتتخيلين اني قاعد مجابلج بمكان ما رحنا له من قبل .. مكان مثل أحلامج .. بعيد وواضح وذكراه ملخبطة..

أحتاج اقول لج اللي بقلبي، اللي يقدر يطلع على شكل أحرف على الأقل. في شعور أظن انك تعرفينه .. وأنا كل يوم قاعد أعرفه زيادة ..

هالشعور يذبحني..

اني احاول اكتب ولا يطلع شي ..اني احاول اني أسيطر على احساسي ويتمرد علي، وان البكاء عندي كأنه فرس متأهب، بأي لحظة يفلت ... واني قاعد انصاب بشلل .. وكل ما أذكرج اتييني حالة خدران، اضطر اني اقط روحي على فراشي ، مثل اليهال، مثل الورد الذابل، شعور صفصافي، مو لأنه ذكراك حزينة، العكس، بس يجيني انكسار لا يفسر.. تماماً مثل ما ماني قادر أفسر شوقي لصلاة الطفولة مع جدّي في المسجد..

وأني أحاول اكفر فيج مرّات .. أيه أكفر، كعادة الجاحدين بكل شيء حقيقي، كعادة الشاب اللي يدور على الفشل بالنجاح المستحق الأقرب لقصص الروايات، بل هو أكثر... بعد كل المحاولات الكفرية، أكتشف شكثر انا محترق وخالص.. ويطري علي قول المتنبي: "أنا الغريق فما خوفي من البلل"

ويذبحني شعور انج مو يمّي ألحين وامس وباجر..

واني ما قمت أهتم بالقراءات ولا سياسة ولا زفت، ولا قام يجيب راسي أي نغم، وكل اللي في بالي اني أبيج يمّي.. بالسيارة بالبيت بالشاور، بالفراش أول ما أقوم من النوم، بالانطلاق الفكري قبل لا أقول سالفة –وعادةً أسكت-، لما أجابل المرايا وأنا ألبس عقالي... في عنصر قهر وذبول وانتشاء وضياع وخوف وانطلاق وعفوية والأهم من كل هذا، شعور حب يلفني لفّ..

في أسئلة أفكر فيها انا مثل .. "متى بديت أغار؟" وليش صاير ما أفكر بمنطق وليش حجارة الأجداد الخايسة قاعدة تكبر فيني؟ اكتشفت اني اوبن ماينديد على الطل! كله منج .. مرات أفكر ماكو الا اني اصير سلفي وارتاح ;p.. واااايد أريح! والله تعبت.. والله.. بس مو هذا الموضوع..

حبيبتي ...... تدرين لما أقول حبيبتي.. أحس والله ما في كلمة تركب مثلها في لحظتها ! أحس اني اذا ما قلتها اكون قاعد اتصنع..

حبيبتي انتي .. حبيــــبتي أنا ..

هذا كلام واحد صحى الساعة 2 آخر الليل يحاول بكل ما فيه من عجز ان يكتب، ويدري انه سيمر اليوم بدون ما يشوفج.. وما عنده طريقة لانهاء "الرسالة" لأن أساساً ما ودّه تنتهي .....

وايد .. وايد ... وااايد

:*

Music