عن هذا وذاك 4

عن هذا وذاك 4

قصمصم

بداخلي مخلوق صغير اسمه "قصمصم"، "قصمصم" هذا لا يحب المنطق ولا يرضى فيه، هو مخلوق فطري ورث عن آبائه وأجداده وجداته "الحكارة" 7acharaو"الانغلاق" و"الرجعية" وبعض الأحيان "التخلف".

ينط فيني بين الحين والآخر يذكرني بأمور غير منطقية، غير عقلانية تناهض كل ما أصبو إليه فكرياً.

في سنواتي الأخيرة روّضته، وخضع لي في الكثير من الأحيان، فكرت في قتله إلى الأبد. لكني لا أستطيع، بل الحقيقة إني لا أريد قتله،

أعترف، أحبه بعض الشيء.. أقدرّ تخلفه لأنه يبرر حماقاتي.

قصمصم حالياً مخلوق صغير ولكني أحسّه سيكبر فيني يوماً ما، إني متأكد، لأني رأيته يكبر في منهم حولي.

نظفت السيارة

ثلاث ساعات وأنا أنظف السيارة اليوم، ثلاثة من أكياس الزبالة امتلأت بماضيي. كنت أدقق في كل ورقة قبل رميها في مزبلة التاريخ، قرأت مرة أن القمامة هي تاريخ البشر، وأن الإنسان في كل مرة يرمي قمامته فهو يرمي جزءا من ماضيه، وهذا كان شعوري تماماً، أوراق كلها تذكرني بأحداث وأناس وأمور مررت بها في حياتي بأمريكا. بعض الأشياء لم أستطع رميها، -من الصعب علي أن أتخلى عن أشيائي-، لكني وأنا أنظف السيارة انتابني احساس أن لا شيء باق ولا شيء له معنى أساساً "كرماد اشتد به الريح في يوم عاصف" لا شيء إلا العدم. فوصلت إلى مرحلة بدأت أرمي فيها كل شيء بلا اهتمام، كتابات قديمة، رسائل قديمة، أرقام هواتف.. أمتلأت الأكياس بتاريخي.

ولو كان هناك كيس يكفيني لرميت نفسي فيه.. لا تجزعوا، كلنا يوماً ما سنلف بـ"خرجة" بيضاء وسندفن في أرض تماماً كما تدفن القمامة.

الله يستر باكر بنظف الشقة. (المفروض)

أحب هذه العبارة

اسمها لا يُحْكى
فهو يهمس

شيء ما بداخلي انطفأ

لم أعد أذكر لكنه منذ عام أو أكثر انطفأ شيء بداخلي، ومذ ذلك الوقت وأنا لم أعد أنا..

تسونامي التسونامي

الكل يطلق كلمة تسونامي بمناسبة أو دون مناسبة، ففوز السعودية على الكويت تسونامي، وفوز أحمدي نجاد في انتخابات ايران تسونامي، وعودة العماد ميشيل عون للبنان "تسونامي"، بس رحم الله والديكم.

ملخص الحياة

إما أن تكون أو لا تكون
تلخيص الحياة.

شكسبير

بيت يعجبني

أمر باسمك إذ أخلو إلى نفَسَي
كما يمرّ دمشقيّ بأندلس

محمود درويش

مزاج الليلة

اديش كان في ناس

قصري بعد المسافة



Interesting Quote

In response to US intervention in Chile’s elections, Henry Kissinger says:

“I don’t see why we need to stand by and watch a country go Communist due to the irresponsibility of its own people.”

Meryl Streep

رسمياً مريل ستريب هي ممثلتي المفضلة. شاهدت دون قصد فلم Bridges of Madison County، فسحرتني تلك الفاتنة بتمثيلها، لم أندمج بحياتي مع ممثل أو ممثلة كما اندمجت معها. لم تكن ممثلة، كانت حقيقة أمامي. تعبيرات وجهها تجعلك تقرأ مخها، على سبيل المثال عندما تضع يدها على طاولة المطبخ وتفكر، تشعر وكأنك قرأت للتو ثلاث صفحات من الرواية الأصلية حيث يصف الكاتب ما يدور بخلدها.