Thursday, September 14, 2006

..


أغنية
ما تفل

Song 2

Friday, September 08, 2006

عن هذا وذاك 7

عن هذا وذاك 7


المدون الثورة

هل حدث قط أن تسرب نص إلى مسامات القلب في كل "تقلبات رياحه"؟
وماذا عن نصوص بأجمعها.. ! حالة هي..
يتغلل إلى أحشائك .. يقول جملاً لها مفعول ربكة الأنيباء الأولى..

يا صاحب "النص الموتور واللغة المواربة" يا "سيد الرفض" واستاذ الليل يا أيها المر الحقيقي الواثق المنهزم، يا أيها الشرارة الثائرة على شكل قبلة..

كنت تسأل لماذا....؟

لأن صوتها الرذاذ بحة دمع و-كنت تبتعدين-، لأنك كرباجه وشيؤه الوسخ للغاية، لأنك آخر القديسين لأنك امرأة مغسولة بالعشق اللا يفسر لأن عند لقاك نترك جميعنا الوطن المزمن في البيت، لأن الحمامات كلها بيضاء لك، ...لأننا لا نعلم أيكما طقس للآخر..لأن الانكشاريون وحدهم يعرفون.. لأنه وحش لافقاري مالح متقوقع، لأنهم يتكاثرون كالضباع، لأنهم يسرقون خبز البهجة....لأن التيه يشرعن بمنطق الوردة، لأن الجنرال تهزمه زهرة برية في خندق، لأن لشباك السجن في العمر قمراً مضيئاً، لان الموت يحقن سوسنه فينا بفجاجة الذهب، لأن –مائع قلبك\وارف قلبك- لأن نصوصك نارنا ال تعلو واناك النزقة مهمازاً، لأن الجنس حب والشبق شوقاً إلهياً، لأن جملك تقال بأريحية جمل -درب الزلق- بين أحاديث الأصدقاء، لأن فوزية وسكينها في القلب... لأننا ننهار بتجلياتك..


هذا المدون يستحق مساحة أكبر من هذه المساحة حتماً .. ولكنه الطاغية القديم لا يسعفني..


غريب كامو

أسوأ شيء بالدنيا أن ترى نفسك بشخصية غريب ألبير كامو..

هذه رواية قراتها مرتان .. ولها مفعول خطر جداً، ليست شيئاً تقرأه ثم تنتقل إلى شيء آخر.. بل الرواية تنتقل إليك على شكل فيروس مضر بالصحة.. بقمة البساطة الأدبية والأحداث الروتينية المملة ولكنك تصفع بجمل تجعلك ترمي الكتاب للأعلى .. لكني أجزم بأن هذه الرواية لا تعجب الجميع.. يجب أن يكون عندك أقل قدر من الضياع لتعجبك..


ثقافة الحزن .. والتربية الخاطئة

كنت في السابق اعتبر الموسيقى والأغاني الأفضل هي الأغاني التي فيها اكثر قدر من الحزن والكآبة، وأن السميع الحقيقي هو الأكثر حزناً، وأن الآهات أساس الفن، والصبا والهزام هم أحسن المقامات لأنهم الأكثر شجناً، وعبادي الجوهر والصوت الجريح\الكسيح واغاني النكد والدرااااما هم أغاني عشاق الثانوية..وأن الأطلال أفضل اغنية لأم كلثوم لأنها الأطحن –ما زلت أعتبرها ملحمة فظيعة-، وبأن ناجي أفضل الشعراء لأنه لا يتكلم إلا عن المعاناة والانكسار والذبول.. وبأن العاشق الحقيقي في ثقافتنا هو الذي يجن في الصحراء! العاشق الحقيقي هو المنكسر الملعون خيريــــن خيره الذي لا يلتقي بحبيبته الا بالغصب والذي يشتكي من حب من طرف واحد.. وبأن –باختصار- كل ما هو حزين هو أعمق وأكثر نضوجاً.. هكذا تعلمت.. هكذا ثقافتنا ..

ولقد كتبت q80chillgirl مرة موضوع عن ثقافة الحزن المفرطة ، واستشهدت بأكبر دليل عندنا: أسماء نكات البلوتوث والايميلات، فنرى اسماء كـ"سيد الحزن" أو"الضب المكتئب" على قولة بومريوم عجل الله فرجه، ثقافة الحزن والانهزام قوية في رقعتنا الجغرافية، نتغذى على الحزن استعداداً للهزيمة، ثم يأتي يوم فتكتشف بأن كل ما تعلمته خطأ في خطأ في خطأ.. وبأن الموسيقى لا تقاس بدرجة الحزن وعدد السيّك الوهابية، وبان قراءة ناجي كالاختناق وبان ايليا أرحب بكثير حتى بحزنه، وبأن عبدالكريم عبدالقادر يغني للصبر آخر كما يغني هايدوو، وبأن مقام عجم له مفعول الربيع، وبأن العاشق الحقيقي هو ذاك الذي يقابل حبيبته ويبوووسها بوووس، رغم أن يرجع بعدها مكسوراً أيضاً.. لكنه بالنهاية عاشق حقيقي وهكذا يجب ان تكون الحياة رغم الحزن والتيه.. لا لا لا لا للحزن والدرااما..

رغم اني لم أطلق الحزن لكني طلقت ما كنت أعتقده نضوجاً مقترناً بالحزن.. ولكن ثمة أشياء كثيرة طلقتها..



اختفاء أبومطرقة


ورد في جريدة القبس في عدد الأمس بأنه قد اختفى من الخليج العربي القرش أبو مطرقة وان سمك البحر كله ينتظر عودته ليعم العدل في البحر بعد أن ملئ جوراً

وهذه صورة أرشيفية للقرش أبو مطرقة


عجل الله فرجه





Good Will Hunting Powerful Script

SEAN

So if I asked you about art you could give me the skinny on every art bookever written...Michelangelo?
You know a lot about him I bet. Life's
work, criticisms, political aspirations.But you couldn't tell me what it smellslike in the Sistine Chapel. You've
never stood there and looked up at that beautiful ceiling. And if I asked you about women I'm sure you couldgive me a syllabus of your personal favorites, and maybe you've been laid a few times too. But you couldn'ttell me how it feels to wake up next to a woman and be truly happy. If I asked you about war you could refer me to a bevy of fictional and non-fictional material, but you've never been in one. You've never held your best friend's head in your lap and watched him draw his last breath, looking to you for help. And if I asked you about love I'd get a sonnet, but you've never looked at a woman and been truly vulnerable. Known that someone could kill you with a look. That someone could rescue you from grief.That God had put an angel on Earth just for you. And you wouldn't know how it felt to be her angel. To have the love be there for her forever. Through anything, through cancer. You wouldn't know about sleeping sitting up in a hospital room for two months
holding her hand and not leaving because the doctors could see in your eyesthat the term "visiting hours" didn't apply to you. And you wouldn't know about real loss, because that only occurs when you lose something you love more than yourself, and you've never dared to love anything that much.I look at you and I don't see anintelligent confident man, I don't seea peer, and I don't see my equal. Isee a boy. Nobody could possibly understand you, right Will? Yet youpresume to know so much about me because of a painting you saw. You must know .everything about me



صدق من قال بأن الأنثى هي الوطن


LINKS

أدونيس- لله درك

للمشاهدة

مرة أخرى، رووووعة النايقل هو الحب – لنك معدل

monty python international philosophy

Friday, September 01, 2006

Ping Pong

بحجم كرة البينج بونج..


هكذا قالها د.بهزاد ووكوّر اصبعيه على شكل كرة البنج بونج وكأنه يتحدث عن شيء قرأه في كتاب ، وأدركت بعدها بأننا نحن الكتاب، ومن بعدها وأنا أكوّر اصابعي لا ارادياً على شكل النبج بونج أرفعها إلى مستوى عيني هاذياً اردد: بينج بونج..

أعرف البينج بونج جيداً.. عندنا من هذه الكرات الكثير في المنزل، ودائماً ما كنت مسيطراً على تلك الكرات البيضاء الهوائية، كنت ماهراً، أضربها بالمضرب حيناً، بقوة، أكبسها، أعطيها spin، حتى اني أكثر من مرة كنت أدوس عليها غير متعمد وأسحقها.. بكل بساطة.. كنت اسحقها..

كنت أترفق بتلك البيضاء الهوائية لأنها جزء أساسي من اللعبة، ومن دونها فلا شيء تضربه مضاربنا.. كانت اللعبة سهلة.. الكل يريد كرة البينج بونج بعيدة عنه.. كنت أفهمها،ـ أعرف اتجهاتها، أقدر رقتها وأريدها أيضاً بعيدة عني ولكنها بنهاية كل لعبة كانت دائماً هناك على الأرض قابعة تنتظر......... وكأنها كانت تخبئ لي شيئاً عظيما ..

أرفع يدي مجدداً على شكل البينج بونج ..وأسرح كسائق شاحنة أطال النظر في الإشارة الخضراء.. في لحظة كونية عاصفة .. يلتفت بحثاً عن سبب لكل شيء.. هناك شيء لا يفسر.. لا يصدق .. شعور عبثي خانق، .. ويأتي سؤال كأنه الجواب ..هل البينج بونج نتيجة أم سبب؟ وهل هناك سبب أو نتيجة وهل هناك هناك حتى تكون الهل؟.. أووه ..تباً إنها مجرد بينج بونج ................. لا لا انها أكثر بكثير ..


ما لك أيتها البيضاء الهوائية الرقيقة .. كنا رفاقاً في أيام القوة.. فما لك لا ترفقي الآن ؟


أوف.. أين أقرب صالة بينج بونج .....